responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 1155
[حور]
حارَ يَحورُ حَوْراً وحُؤُوراً: رجع. يقال: حارَ بعد ما كارَ. ونعوذُ بالله من الحَوْر بعد الكَوْرِ أي من النُقصانِ بعد الزيادة. وكذلك الحورُ بالضم. وفي المثل: حورٌ في مَحارةٍ، أي نُقْصانٌ في نقصانٍ. يُضربُ مثَلاً للرجل إذا كان أمره يُدْبِرُ. قال الشاعر:
واستَعْجلوا عن خَفيفِ المَضْغ فازدردوا ... والذمُّ يَبقى وزادُ القوم في حورِ
والحور أيضاً: الاسم من قولك: طحَنتِ الطاحنةُ فما أَحارَتْ شيئاً، أي ما ردَّتْ شيئاً من الدقيق. والحورُ أيضاً: الهلَكة. وفلان حائِرٌ بائِرٌ، هذا قد يكون من الهلاك، ومن الكَساد. والمَحارَةُ: الصَدَفة أو نحوُها من العظم. ومحارة الحَنَكِ: فويق موضع تحنيك البيطار. والمَحارةُ: مرجِع الكتف. والمَحَارُ: المرجع. وقال الشاعر:
نحن بنو عامرِ بنِ ذُبيانَ وال ... ناسُ كَهامٍ مَحارُهُمْ للقُبورِ
والحَوَرُ: جُلودٌ حُمر يُغَشَّى بها السلال، الواحدة حَوَرَةُ. قال العجاج يصف مخالب البازي:
كأنما يَمزِقْن باللَحمِ الحَوَرْ
والحَوَرَ أيضاً: شِدَّةُ بياض العين في شدّة سوادِها. يقال: امرأةٌ حوراءُ بيِّنةُ الحَوَرِ. ويقال: احْوَرَّتْ عينهُ احْوِراراً. واحْوَرَّ الشيء: ابيضَّ. وتَحْويرُ الثياب: تبيضها. وقول العجاج:
بأعيُنٍ مُحَوِّراتٍ حورِ
يعني الأعين النقيّات البياض، الشديدات سواد الحدَقِ. وقيل لأصحاب عيسى عليه السلام: الحَوارِيُّونَ، لأنَّهم كانوا قَصَّارِينَ. ويقال: الحَوارِيُّ: الناصر. قال النبي صلى الله عليه وسلم: الزُبير ابن عمَّتي وحَواريِّي من أُمَّتي. وقيل للنساء الحَوارِيَّاتُ لبياضهن. وقال اليشكريّ:
فَقل للحَوارِيَّاِ يَبكِين غيرَنا ... ولا تَبْكِنا إلاَّ الكلابُ النَوابحُ
والأحْوَرُ: كوكب، وهو المشتري. ابن السكيت: يقال: ما يعيش بأَحْوَرَ، أي ما يَعيش بعقل. والأَحْوَرِيُّ: الأبيض الناعم. والحُوَّاري، بالضم وتشديد الواو والراء مفتوحة: ما حُوِّرَ من الطعام، أي بُيِّضَ. وهذا دقيقٌ حُوَّاري. وحَوَّرْتُه فاحْوَرَّ، أي بيَّضته فابيضَّ. والجفنة المُحْوَرَّةُ: المبيَضَةُ بالسَنام. قال الراجز:
اوَردُ إنِّي سأموتُ مرَّهْ
فمَنْ حليفُ الجفنةِ المُحْروَرَّهْ

نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 1155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست